
تشهد المنطقة توترًا عسكريًا متصاعدًا بين تايلند وكمبوديا بعد أن قامت القوات التايلندية بقصف عدد من الأهداف العسكرية داخل الأراضي الكمبودية هذا التصعيد يأتي بعد سلسلة من الاشتباكات الحدودية التي أثارت قلق المجتمع الدولي وكشف مسؤولون عسكريون إن الهجمات كانت مستهدفة لمواقع يُعتقد أنها تستخدم لتجميع أسلحة تعد ضد الاتفاقيات الدولية.
من جهة أخرى، ردت الحكومة الكمبودية بإدانة الهجمات، معتبرة إياها انتهاكًا صارخًا لسيادتها وأكدت على ضرورة حماية حدودها، مشيرة إلى أنها ستتخذ التدابير المناسبة للدفاع عن أراضيها هذا وقد أبدت منظمات حقوق الإنسان مخاوفها من أن تؤدي هذه الاجراءات إلى تصعيد أكبر يمكن أن يهدد الاستقرار في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن السكان في المناطق الحدودية يشعرون بالقلق والذعر نتيجة لهذه الأحداث كما تم تعزيز تواجد القوات المسلحة على الجانبين وسط ترقب لما قد تسفر عنه الأوضاع المتدهورة ويطالب الكثيرون بحل سلمي للنزاع بالتعاون مع المؤسسات الدولية.
الجدير بالذكر أن العلاقات بين تايلند وكمبوديا شهدت توترات سابقة بسبب قضايا حدودية تعود إلى عقود، مما يعكس عمق الأزمات التاريخية بين الجارتين يدعو الخبراء إلى حوار فوري للحد من التصعيد وتجنب خطر الحرب.