
أقدمت تايلند على شن غارات جوية على أراضي كمبوديا باستخدام مقاتلات إف-16 مما زاد من توتر الأوضاع بين البلدين الحادثة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة نزاعًا متصاعدًا على الحدود، إذ يتبادل الطرفان الاتهامات بالاعتداء على سيادة الآخر.
المصادر تشير إلى أن القصف استهدف مواقع تعتبرها تايلند قواعد عسكرية للجيش الكمبودي، مما أسفر عن وقوع خسائر مادية يُعتقد أن هذا التصعيد يأتي في إطار صراع طويل الأمد حول حقوق الأراضي والموارد الطبيعية في المناطق الحدودية.
في رد فعل أولي، أعربت الحكومة الكمبودية عن قلقها الشديد ونددت بالغارات، واصفة إياها بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الحكومة الكمبودية دعت المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف أي أعمال عدوانية قد تؤدي إلى تصعيد آخر للنزاع.
المراقبون يعتبرون ان الوضع الحالي قد يجر المنطقة إلى أزمة أكبر، ويحثون على ضرورة الحوار الدبلوماسي بين الجانبين إلى الآن، لا توجد معلومات مؤكدة عن عدد الضحايا أو الأضرار الناتجة عن هذه الغارات، لكن التوتر بشأن هذه المسألة يبقى في تصاعد.
تتزايد المخاوف من اندلاع صراع مسلح شامل في حال استمرت العمليات العسكرية مما يهدد الاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا على ضوء هذا الوضع، تتطلع الأنظار إلى جهود الوساطة الدولية لحل النزاع بين تايلند وكمبوديا.