
في تصريحات حصرية، أكد مصدر سوري رفيع أنه لا يوجد أي نية لإجراء حوار مع قوات سوريا الديمقراطية قسد تحت أي ضغوط أو تهديدات بالسلاح وشدد المصدر على ضرورة أن تكون جميع الأطراف ملتزمة بالحوار البناء دون استعمال القوة ما يضمن إستقرار المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن سورية تؤمن بأن الحلول السياسية هي الوحيدة القادرة على إنهاء الصراع أي نوع من أنواع الحوار يجب أن يتم في ظروف مناسبة بعيدًا عن أي مظاهر للقوة أو التفوق العسكري وأضاف أن التهديدات لن تجلب سوى المزيد من التوترات.
كما أكد المصدر على أهمية تعزيز الوضع الامني في المنطقة، مشدداً على ضرورة التفاهم والتنسيق بين جميع الاطراف المعنية وأوضح أن الحوار يكون مثمرًا فقط عندما تقوم الأطراف المعنية بوضع الملفات الحساسة على الطاولة وسط أجواء من الثقة والاحترام المتبادل.
في سياق متصل، أعرب عن رفض أي تدخلات خارجية تعيق مسار الحوار السلمي، مشيرًا إلى أن جميع الحلول يجب أن ترتكز على السيادة الوطنية واحترام القرارت السيادية السورية.
الخبر حصري ويعكس التوجهات الحالية للقضية السورية في ظل التحديات المتعددة.