
تحتفل الأوساط الفنية اليوم بذكرى رحيل الفنانة نادية السبع، التي تركت علامة بارزة في الدراما المصرية وكانت نادية تتميز بصوتها الإذاعي المؤثر وأدائها الفريد على خشبة المسرح، ورغم عدم انتقالها إلى أدوار البطولة المطلقة، ساهمت أدوارها الثانوية في إثراء العديد من الأعمال الفنية.
وُلدت نادية في 17 سبتمبر 1929 بالقاهرة، وكانت بداياتها في عالم الإذاعة والصحافة ودرست التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث مهدت تلك المرحلة طريقها نحو الإبداع وقدمت أعمالًا كلاسيكية في المسرح والسينما، لكنها لم تكمل دراستها العليا، لتبدأ حياة فنية مملوءة بالتحديات.
من خلال مشاركتها في أعمال مثل درب المهابيل و الأونطجية، أثبتت نادية قدرتها على تقديم أدوار متنوعة جعلتها قريبة من الجمهور. تمتع أداؤها بالطبيعية، حتى في الأدوار غير الرئيسية، مما جعل حضورها لا يُنسى وكما برزت في الإذاعة بتميزها كمؤدية في عدد من المسلسلات.
على الرغم من عطاءاتها الكبيرة في الفن، فلقد غادرت نادية السبع الحياة في 24 يوليو 1990، دون ضجة إعلامية أو تكريم يليق بتاريخها، لكنها ستظل حاضرة في الذاكرة من خلال أعمالها الخالدة التي تسجل لحظات الفن الجميل.