
كشفت الفنانة غفران محمد في مقابلة جديدة عن جوانب خفية من حياتها، بدءًا من تفاصيل بداياتها الفنية وحتى الأحداث المؤثرة في حياتها الشخصية و تحدثت غفران عن أول تجربة لها في التمثيل أثناء تصوير مسلسل “الأب الروحي”، حيث أشارت إلى تجربة سابقة لم يعرف عنها أحد.
وسلطت الضوء على موقف طريف أثناء دخولها مجال التمثيل، موضحةً أنها بدأت ككومبارس في مسلسل “مأمون وشركاه” بعد رفضها في البداية وأخبرت المخرجين بأنها لا ترغب في التمثيل، لكنها وافقت بعد معرفتها بفرصتها أمام الزعيم، رغم تلقيها أجرًا منخفضًا مقارنة بعملها السابق كمغنية.
فيما يتعلق بذكرياتها الطفولية، أشارت غفران إلى مشهد مؤثر من مسلسل فات الميعاد الذي أثار مشاعر الحزن بداخلها، مشيرة إلى تأثير انفصال والديها على طفولتها و أكدت أن الطلاق يجعل الأطفال عرضة للألم، حيث كانت تسعى للاستقرار في مكان واحد وتعيش مع والدها ووالدتها بشكل متوازن.
اختتمت غفران حديثها بعبارات تعكس قوتها، حيث يمكنها تجاوز الأزمات، إلا أن مشهد الطفلة الذي أثر فيها جعلها تشعر بالحاجة للتعبير عن معاناتها، ولكنها تفضل عدم الظهور كضحية.