
أصدرت مصادر رسمية بيانًا مثيرًا حول ظاهرة جديدة تعرف بـ “عصي الدمع”، والتي انتشرت بشكل واسع في المجتمع يأتي هذا بعد أن تم تداول العديد من القصص حول فعالية هذه العصي في تخفيف الضغط النفسي وتسهيل عملية التعبير عن المشاعر ويبدو أن فكرة استخدام هذه الأدوات قد جذبت اهتمام العديد من الأفراد.
وفي ظل هذه الاهتمام، تم إجراء دراسات أولية تكشف عن تأثير هذه العصي في زيادة الوعي العاطفي. وأشارت الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين استخدموا “عصي الدمع” أبدوا تحسنًا ملحوظًا في قدرتهم على التواصل مع مشاعرهم ومع ذلك، يبقى الأمر قيد التفاعل والبحث.
توضح النتائج الأولية أن استخدام أدوات مثل “عصي الدمع” يمكن أن يكون لها آثار إيجابية على الصحة النفسية بنفس الوقت، حذر الخبراء من الاعتماد الكلي عليها دون اللجوء إلى مساعدة جداً مهنية عند الضرورة لذا ينصح بالتوازن في استخدام هذه الأدوات.
تسعى الجهات المعنية إلى تقديم المزيد من الدعم عبر تنظيم ورش عمل وندوات توعوية حول استخدام “عصي الدمع” وتأثيرها وهذا يبرز أهمية الثقافة العاطفية في المجتمعات الحديثة لذا من المرجح أن تستمر المناقشات حول هذا الموضوع في المستقبل القريب.