
في ذكرى وفاة الفنان الكبير فاروق الفيشاوي، الذي رحل في 25 يوليو 2019، تبحر الذكريات في مسيرته الفنية الحافلة وُلد الفيشاوي في 5 فبراير 1952 بقرية سرس الليان، حيث بدأ حياته كطالب مجتهد في كلية الآداب ثم انتقل لدراسة الفنون المسرحية، ليبرز موهبته الفنية على مدار رحلته، نجح في تجاوز الصعاب ليصبح واحدًا من أبرز رموز الدراما والسينما في العالم العربي.
انطلقت مسيرته الفنية من خلال سلسلة درامية شهيرة، حيث قدّم أدوار متميزة جعلته في صدارة المشهد الفني لم تقتصر إنجازاته على الدراما التلفزيونية، بل قدم أيضًا أدوارًا بارزة في السينما، مؤكدًا على تنوعه الفني، حيث شمل أداؤه الدراما، الكوميديا، والرومانسية كانت أعماله تتسم بخفة الظل والعمق في الوقت ذاته، مما جعله محبوبًا لدى جماهير الفن.
لم يكن الفيشاوي بعيدًا عن خشبة المسرح، إذ قدم العديد من العروض الناجحة التي أظهرت براعته في جذب الجماهير تخلل مشواره الفني تكريمات عديدة، أبرزها اعترافه بصراحه بإصابته بالسرطان، ما أبرز شجاعته وإنسانيته وكان يظل مثالًا يُحتذى في الكفاح والنجاح، حتى أسدل الستار على حياته بعد صراع طويل مع المرض.
ستظل ذكراه حاضرة في قلوب محبيه، حيث ترك الفيشاوي بصمة خالدة للأجيال القادمة شغف الجمهور بأعماله يجعل إرثه الفني باقٍ ويعزز من مكانته كفنان لا يُنسى.