
أثار حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيجن، الجدل في الأوساط الرياضية بعد إعلانه عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن خضوعه لعملية جراحية في الظهر، مع تأكيد الأطباء أنه سيغيب لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا هذا الإعلان فاجأ النادي، حيث لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي حول مدة تعافي اللاعب، مما أدي إلى انفتاح النقاشات والانتقادات من الجهات المعنية.
على الرغم من التصريحات الواضحة للاعب، إلا أن رابطة الدوري الإسباني لم تعتبر الإصابة “خطيرة” بشكل كافٍ يتيح لبرشلونة استخدام بند الطوارئ لتسجيل حارس بديل، مما يخلق مأزقًا إداريًا للنادي في حال غياب تير شتيجن لفترة طويلة، حيث سيضطر الفريق لذلك إلى البحث عن حل بديل.
في إطار موازٍ، قلل الطبيب الإسباني الشهير “ريبول” من أهمية الإصابة، قائلًا إنه يأمل ألا ينخدع زملاؤه. هذه التصريحات أضافت مزيدًا من الإلتباس في موقف اللجنة الطبية، خصوصًا أن بعض الأعضاء ترددوا في الاعتراف بخطورة إصابة اللاعب.
يبدو أن برشلونة قد دخل في أزمة جديدة مع رابطة الليغا، في وقت كان يأمل فيه النادي بتحسين ترتيبه قبل بدء الموسم الرياضي الجديد هذه التعقيدات قد تؤثر سلبًا على حظوظ النادي ومصداقيته في المنافسات المستقبلية.