
دعا خطيب المسجد الحرام في خطبة الجمعة المصلين إلى طهارة القلوب وحسن الظن بالآخرين، مشدداً على أهمية ترك البغضاء وتعزيز الروابط الأسرية وشدد على أن هذه القيم تضيف قيمة حقيقية للحياة وتساهم في نشر المحبة والسلام بين المجتمعات.
وقد أوضح الخطيب أن التقرب من الله يتطلب من الجميع العمل على تصحيح النوايا، معتبرًا أن الأفعال القلبية تؤثر على سلوك الفرد كما أكد أن الصلة بالأرحام هي من أبرز الأمور التي تبدو في حياة المؤمن، فعليهم الحفاظ على الوئام والترابط.
وأشار الخطيب إلى ضرورة تحمل كل فرد المسؤولية تجاه مجتمعه، محثاً على تعزيز السلم والحد من النزاعات كما دعا إلى نشر روح التسامح بين الأفراد لكي تنعم المجتمعات بالاستقرار والهدوء.
اختم خطبته بتوجيه نداء للمؤمنين ليكونوا قدوة في الإيجابية وحسن الأخلاق، مؤكدًا أن هذه الأمور تعد من أساسيات الدين والسلوك الحسن التي يجب على الجميع الالتزام بها لتحقيق مجتمع أفضل.
المحافظة على العلاقات الطيبة والعمل على بناء مجتمع متماسك هي مسؤولية مشتركة بين الجميع، فكل إنسان لديه دور يلعبه في هذا الإطار.