أكد الإعلامي د/ عمرو الليثي في تصريحات خاصة أن المخرج الكبير كمال الشيخ كان يتابع حلقات قصة اللص والكلاب المنشورة في جريدة الأهرام، والتي تمثل بداية تعامله مع الروائي العالمي نجيب محفوظ و اعتبر الشيخ أن القصة تحمل فلسفة اجتماعية جديدة، تتعلق بالصراع بين المطحونين وأصحاب الثروات.
وأشار الليثي إلى أن القصة تعكس رد فعل سياسي وفلسفي لنجيب محفوظ، حيث تدور حول شخصية محمود سليمان، اللص المحترف الذي واجه خيانة زوجته بعد خروجه من السجن، مما ألهم النقاشات حول الحقوق وتواطؤ بعض المثقفين و لقد تسبب الإعلام بتحويله إلى بطل شعبي، مما زاد من تعقيدات القضية.
كما ذكر عمرو الليثي كيف قرر جمال الليثي إنتاج الفيلم بعد زيارة كمال الشيخ لمؤسسة دعم السينما لتوقيع عقد حقوق القصة مع محفوظ و لكن المفاجأة كانت في رفض محفوظ قراءة السيناريو، مؤكداً أن الفيلم هو رؤية مخرجه وكاتب السيناريو، وأنه يفضل أن تبقى مسؤوليته محدودة في حدود القصة المنشورة.
من خلال هذه الكواليس، يتضح أن اللص والكلاب ليست مجرد قصة للترفيه، بل تحمل في طياتها قضايا اجتماعية وسياسية عميقة، وقد تُعدّ تجربة فنية مختلفة في السينما العربية.
تابعنا
أحدث الأخبار
أخبار ذات صلة
قصور الثقافة تتابع تقديم عروضها الفنية في فعاليات معرض بورسعيد الثامن للكتاب
احتفالات قصور الثقافة في الغربية بمناسبة إنجازات ثورة 23 يوليو المجيدة
لطيفة تُبهر جمهور قرطاج في عيد الجمهورية بأداء ممتع وحفل يحقق الحضور الكامل
في ذكرى وفاته محمد خان أيقونة السينما الواقعية وموثق حياة الشارع المصري بفنه
أمير كرارة يتحدث عن أهمية السينما وتعاونه مع هنا الزاهد وياسمين صبري في حوار شيق
