
نقلت مصادر صحفية موثوقة بأن نادي ريال مدريد اتخذ قرارًا بعدم تلبية طلب نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور بزيادة راتبه ليكون مشابهًا لراتب الوافد الجديد كيليان مبابي و يأتي هذا القرار في إطار السياسة المالية للنادي التي تهدف إلى الحفاظ على التوازن في هيكل الرواتب، ما ينذر بتوترات محتملة بين اللاعبين.
حالياً يتقاضى مبابي راتبًا سنويًا يتجاوز 15 مليون يورو، بالإضافة إلى مكافأة توقيع كبيرة قد تصل إلى أكثر من 100 مليون يورو على مدار خمس سنوات و في المقابل، يتقاضى فينيسيوس جونيور راتبًا قدره 10 ملايين يورو سنويًا، مما يضعه في موقع متأخر مقارنة بمبابي.
ورغم أن هناك نية لتجديد عقد فينيسيوس ليصبح الأعلى أجرًا في الفريق براتب يصل إلى 20 مليون يورو، إلا أن هذا المبلغ لا يساوي ما سيحصل عليه مبابي عند احتساب المكافآت وتفيد التقارير بأن فينيسيوس يسعى لمساواته بمبابي ما أدى إلى توقف المفاوضات حيث يبدو أن هناك فجوة كبيرة بين المطالب والقدرات المالية للنادي.
يبدو أن هذه المستجدات قد تضع ريال مدريد في موقف صعب، حيث أن التوترات داخل غرفة الملابس يمكن أن تؤثر سلبًا على الأداء العام للفريق في الموسم القادم، مما يدفع إدارة النادي للتفكير بشكل جدي في كيفية معالجة هذه القضية قبل تفاقمها.