
ماركوس كروشه، الذي لم يعرفه الكثيرون كلاعب كرة قدم في ألمانيا، أصبح الآن حديث الأوساط الرياضية كمدير رياضي ناجح لنادي أينتراخت فرانكفورت بين عامي 2001 و2014، لم يلعب كروشه في أندية كبيرة، ومع ذلك استطاع تحويل مساره المهنية بعد اعتزاله من خلال مكالمة هاتفية غيرت حياته فقد تحولت اهتماماته من عالم كرة القدم إلى إدارة الأعمال وتجارة السيارات، ليصبح تاجرا ناجحا ثم مديرا رياضيا.
تحت قيادة كروشه، استطاع أينتراخت فرانكفورت تحقيق إنجازات مميزة، أبرزها الحصول على بطولة الدوري الأوروبي يشدد كروشه على أهمية الشباب في الفريق، ويتحدث عن ضرورة توازن الخبرة والموهبة الشابة لتحقيق النجاح على المدى الطويل ويؤكد أنه يراهن على مواهب مثل عمر مرموش، الذي انضم للفريق وهو ذو إمكانيات كبيرة.
رؤيته الاستباقية تنعكس في استراتيجيات البيع والشراء، حيث يعتبر كل لاعب قابلاً للبيع بالرغم من المخاطر المرتبطة بذلك، فإن كروشه يؤمن بأن الأموال المكتسبة من مبيعات اللاعبين ستساعد في تطوير النادي حيث باع العديد من اللاعبين بمبالغ كبيرة، معززاً بذلك موقف ناديه في سوق الانتقالات.
كروشه يرى أن النجاح لا يكمن فقط في الصفقات الباهظة، بل في القدرة على اكتشاف المواهب وتنميتها يركز على تطوير اللاعبين الشباب بدلاً من صرف الأموال في صفقات غير مضمونة، مما يجعله تاجرا يحقق الملايين بشكل مبتكر في عالم كرة القدم.