
عاد الناشط اللبناني جورج عبد الله إلى بيروت بعد 41 عاماً من الإحتجاز في سجون فرنسا رحلته إلى ارض الوطن تعكس فترة طويلة من صراعه ونضاله وقد استقبلته العائله والأصدقاء بالدموع والابتسامات كان جلاله واضحاً في عينيه حين اتحدث عن مشاعره تجاه الحرية.
عبد الله واجه العديد من التحديات خلال فترة سجنه ولكن إيمانه بعدالة قضيته أبقاها ملتهبة في قلبه بعد عقود من النضال في سبيل حقوق الإنسان يحظى بفرصة البدء من جديد والمساهمة في بناء المجتمع اللبناني.
عند وصوله، قدم شكره لكل من دعم قضيته ووقف بجانبه في محنته الطويلة يأمل عبد الله أن يلهم قصته الآخرين لاستمرار النضال في busca المساواة والعدالة هذه العودة ليست مجرد عودة فرد، بل تمثل صدى للعديد من الأصوات التي تبحث عن حقها في الحرية.
يعتبر البعض أن وجوده في لبنان يجب أن يتحول إلى منصة لإحداث تغيير إيجابي التأكيد على ق valued الحقوق والحريات الفردية من شأنه أن يعزز من وضع حقوق الإنسان في المنطقة ويكتب فصلًا جديدًا في تاريخ لبنان.