
تحدثت مصادر مطلعة عن تعقيدات الوضع القائم بين كييف وموسكو فيما يخص إمكانية عقد قمة بين الرئيسين الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين ورغم التوترات المستمرة، يبدو أن الطرفين لا يستبعدان فرص الحوار، لكن هناك معوقات كبيرة تحول دون تحديد موعد لهذا اللقاء.
كييف أكدت أنها تسعى لعقد قمة للمشاركة في مناقشة القضايا العالقة، إلا أن موسكو بدافع من موقفها القوي، لا تظهر استعدادا للألتزام بمواعيد معينة الأمر الذي أثار تساؤلات حول مدى جدية الطرفين في الوصول إلى حل.
في الوقت ذاته، تستمر الدول الغربية في متابعة تطورات الأوضاع، حيث تطالب بتحقيق تقدم في المحادثات ويواجه زيلينسكي ضغوطاً متزايدة من قبل المجتمع الدولي، لضمان نقل موقف بلاده والاستفادة من هذه القمة إن تم تنظيمها.
الأمور تبدو معقدة، حيث تزايدت الدعوات للتهدئة لكن الأجواء لا تزال مشحونة وبالرغم من ذلك، تظل فرص الحان قريبًا أو بعيدًا قائمة، مما يعكس حالًا من التفاؤل الحذر في الصفوف السياسية.
في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا حول متى وأين يمكن أن تلتقي زعيمي البلدين، في وقت يحتاج فيه الشعبان إلى حلول عاجلة تنهي النزاع المستمر.