
تصدّر المطرب الشامي تريند محرك البحث “جوجل” بعد حفله الغنائي الكبير، الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان العلمين حيث أشعل الليلة بأجواء مفعمة بالحماس، تاركًا أثرًا لا يمحى في قلوب الجمهور المصري والعربي وأكدت هذه الفعاليات مرة أخرى حب الناس للموسيقى الحية والأداء المتميز.
الحفل يمثل جزءًا من البرنامج الفني للمهرجان، الذي نجح في جذب أعداد كبيرة من الجمهور، وسط تنظيم احترافي ودعم متواصل من الهيئات الثقافية وبالتالي، أصبح مهرجان العلمين منصة عالمية تجمع أبرز نجوم الفن، مما عزز مكانته في الأجندة الصيفية من كل عام.
قال الشامي في ختام الحفل: “دي أول حفلة ليا في مصر، وإن شاء الله مش هتكون الأخيرة”، معربًا عن رغبته في تقديم أغاني باللهجة المصرية خلال الفترة القادمة وتصريحاته لقت استحسانًا كبيرًا من الحضور وظهرت نتائجها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل اسمه يتصدر قوائم البحث.
نجاح الشامي لم يكن محض صدفة، بل جاء نتيجة جهود متكاملة في تنظيم المهرجان، الذي يهدف إلى تقديم تجربة فنية مميزة وفريدة وعلى الرغم من وجود نجوم كبار في الفعالية، كان الشامي قادرًا على تمييز نفسه وجذب جميع الأنظار بأدائه المتجدد وطاقته الإيجابية.
مع تصاعد الطلب على عودته مستقبلاً، أصبح الشامي ليس فقط مطربًا بل رمزًا للأمل والطموح في الموسيقى العربية، مما يفتح له أبواب جديدة نحو مستقبل مشرق.