
قُتل 25 فلسطينياً في غارة جوية جديدة على غزة حيث استهدفت الطائرات الاسرائيلية مناطق متفرقة بما في ذلك أماكن تجمع للمدنيين وكان بين القتلى عدد من الأشخاص الذين كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية، مما زاد من معاناة السكان في ظل الظروف الراهنة.
المصادر المحلية أفادت بأن الغارة أسفرت أيضاً عن إصابات عديدة حيث يتعرض القطاع لضغوط متزايدة نتيجة الحصار المستمر وتدهور الأوضاع الإنسانية الأمر الذي زاد من منسوب الاحتقان في المنطقة حيث يعيش الفلسطينيون تحت وطأة الأزمات المستديمة.
المنظمات الحقوقية والدولية أبدت قلقها حيال الوضع مشيرة الى أهمية اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات كما دعت المجتمع الدولي الى التدخل وفرض ضغوط على الأطراف المعنية لإيقاف الأعمال العدائية وحماية حقوق الإنسان.
تشير التقديرات إلى أن الوضع في غزة قد يزداد سوءًا إذا لم تُتخذ الإجراءات اللازمة ومع تفاقم الأوضاع يبقى الأمل ضعيفًا في تحقيق سلام دائم ينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويحفظ حقوقهم الأساسية.