
أفرجت السلطات التركية عن «أكتاش» رفيق زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، بعد أن قضى أكثر من ثلاثين عاماً خلف القضبان و القرار جاء بعد سنوات من الضغوطات المحلية والدولية التي نادت بضرورة الافراج عن المعتقلين السياسيين و العديد من المراقبين رأوا أن هذه الخطوة قد تكون مؤشرًا على تغييرات مستقبلية في السياسة الداخلية.
«أكتاش» يُعتبر أحد رموز الحركة الكردية، وسراة الإفراج عنه يعكس تدرجًا في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان و التفاصيل المتعلقة بالتحقيقات السابقة لم تُكشف بشكل واضح، مما أثار تساؤلات حول أسباب طرافت هذا القرار في الوقت الراهن.
المعارضة التركية عبرت عن قلقها من هذه الخطوة، حيث يراها البعض بمثابه تقرب حكومي من الأكراد و في الوقت نفسه، تشير بعض التقارير إلى أن الحكومة تأمل في إعادة إحياء مفاوضات السلام مع حركه العمال الكردستاني، بعد سنوات من الجمود.
بعض المراقبين يرون أن الخطوات القادمة ستكون حاسمة لتطوير العلاقات بين الحكومة التركية والأكراد و الإفراج عن «أكتاش» يمكن أن تكون له تبعات سياسية كبيرة تؤثر على الأوضاع في البلاد خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب الانتخابات العامة.