
كشفت وزارة التعليم عن مجموعة من الضوابط والإجراءات التي يجب على مديرين المدارس اتباعها لتلبية الاحتياجات التعليمية بشكل فعّال و تأتي هذه الخطوة في ظل التحسين المستمر للجودة التعليمية وضمان تلبية متطلبات الطلاب بشكل كامل.
وقد أكدت الوزارة على ضرورة تقييم الوضع التعليمي في كل مدرسة وإعداد خطط مدروسة لتطويره و إذ تعتبر هذه الإجراءات جزءاً من خطة شاملة تستهدف رفع مستوى الأداء التعليمي في المرافق التعليمية وتحقيق النجاح الأكاديمي للطلاب.
وشددت التعليم على أهمية التواصل بين الإدارات والمعلمين، حيث يساهم ذلك في تعزيز الجهود الرامية لحل مشكلات التعلم وتحسين البيئة التعليمية و كما يجب على المدراء تسهيل النقاشات بين الكادر التعليمي وتبادل الخبرات.
من المتوقع أن تسهم هذه الضوابط في تحسين جودة العملية التعليمية، لكن يجب أن تُنفذ بدقة والتزام من قبل جميع المعنيين و إن التحديات تبقى قائمة، لكن الالتزام والجهود المشتركة ستكون مفتاح النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة.