
تجري إدارة الرئيس ترمب مراجعة شاملة لاستراتيجيتها في التعامل مع ملف غزة، حيث يسعى فريقه السياسي إلى تحديد أساليب جديدة للتعامل مع التوترات المستمرة في المنطقة تأتي هذه الخطوة في ظل الأزمات المتزايدة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وسط تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية.
المصادر تشير إلى أن المسؤولين في البيت الأبيض بدأوا في استطلاع آراء كبار الخبراء حول كيفية تحسين الوضع الإنساني في غزة يُعتقد أن هناك ضغوطات تتوالى من قادة دول عديدة لدفع إدارة ترمب للتعامل بخطورة أكبر مع هذا الملف الحساس من أجل تجنب تدهور الأوضاع.
كما تم الإبلاغ عن أن الإدارة تفكر في إجراء محادثات جديدة مع الفصائل الفلسطينية والإسرائيلية على أمل خلق أرضية مشتركة تسهم في إحلال السلام وتخفيف المعاناة يتطلع المسؤولون إلى آليات جديدة تؤدي إلى استقرار أفضل في المنطقة.
بيد أن التحديات تبقى كبيرة حيث تواصل الفصائل المسلحة في غزة تبادل الرسائل التصعيدية، مما قد يعقد جهود السلام المقترحة ويبقى الدول العربية المعنية في موقف انتظار واضح بخصوص ما ستسفر عنه هذه الاستراتيجيات الجديدة.
لكل من يسعى لفهم مستقبل الوضع في غزة، من المهم متابعة التطورات السياسية إذ قد تساعد هذه التحولات على تشكيل سيناريوهات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.