
انتشرت صور لحسن أحمد حسن، ناشئ البنك الأهلي من محافظة المنيا، وهو في القطار، مما أثار اهتماما كبيرا بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي ونجح النادي في توفير سكن له، لكنه يظل هناك العديد من الناشئين الذين يعانون في سبيل تحقيق أحلامهم الكروية، مثل مصطفى طه ناشئ فاركو.
مصطفى، الذي يقضي 12 ساعة يوميًا بين التدريب والسفر عبر القطار، يعيش حالة مشابهة يروي والده محمد طه، أن أحد المدربين عرض توفير سكن له داخل النادي، لكنهما يريان أن ذلك قد يؤثر على مستواه الدراسي، إذ يدرس في الصف الثالث الإعدادي.
سفره اليومي من قريته محلة روح إلى برج العرب يقطع مسافة تصل إلى 250 كيلومترًا، مما يجعل تجربته شاقة والده، الذي يعمل في شركة للغزل والنسيج، يعاني من ضغوط العمل ويسافر مع ابنه أربع مرات فقط شههو يأمل في توفير بدل تنقل مناسب لتخفيف الأعباء المالية الثقيلة.
رغم الجهود التي تبذلها إدارة نادي فاركو، إلا أن عائلة مصطفى تأمل في توفير رعاية أكبر له ومع استمرار الأعباء، يظل الحلم الرياضي بحاجة إلى دعم إضافي لضمان عدم انهيار مستقبل هؤلاء الشباب تحت وطأة المشقة.