
توفي بشير الديك، الكاتب والمخرج المصري الذي أعتبر أحد أبرز الرواد في واقعيات السينما المصرية، بعد مسيرة فنية حافلة دام تلاثة عقود أسهم بشير في إعادة كونشة فنية درامية من خلال كتابته لأفلام تناولت قضايا اجتماعية ملتهبة ومازالت عالقة في الذاكرة.
كان للدیک تأثير إيجابي على صناعة السينما في مصر وخلق الأسس لنهضة درامية تركز على واقع المجتمع وما يواجهه من تحديات قدمت أعماله لمحات من حياة الناس البسطاء وعبرت عن تطلعاتهم وأحلامهم ومن أبرز أعماله مسلسل “المال والبنون” الذي نجح بشكل ساحق وترك بصمة واضحة.
نال بشير الديك تقديراً كبيراً من جمهور ونقاد لما قدمه من مساهمات وأفكار جديدة تفجيرت بيها الصناعة المحلية يحتفل الشارع الفني المصري بمسيرته كما يستذكر إنجازاته التي ساهمت في تشكيل الثقافة السينمائية وقد ترك وراءه إرثاً يتجسد في أعماله التي ستظل في ذاكرة الأجيال القادمة.
توفي بشير الديك، لكن أعماله ستظل حية في قلوب محبيه وعشاق فن السينما المصرية، حيث أنه قد أثر في كثير من الكتاب والمخرجين الذين تابعوا خطاه واحتذوا بأسلوبه الفريد سيظل اسمه مرتبطاً بكل ما هو جميل في عالم السينما المصرية.