
في ذكرى رحيل الفنان الكبير رشدي أباظة يتجدد الحديث عن مسيرته الفنية المشرقة والتي تركت بصمة واضحة في عالم السينما الدنجوان كما كانت تلقبه الجماهير استطاع بأدائه المتميز أن يحتل مكانة خاصة في قلوب محبّيه حيث تميز بشخصيته القوية وجاذبيته الفريدة.
رشدي أباظة الذي عرف بأدواره المتنوعة والتي تلونت بين الكوميديا والدراما أبدع في العديد من الأفلام التي لاقت رواجاً كبيراً في زمنه كما أن علاقته بالجمهور كانت دائماً وطيدة فقد كان يتفاعل معهم بشكل استثنائي مما زاد من شعبيته.
يذكر أن أباظة الذي رحل في زمن مبكر ترك إرثاً فنياً لا يزال يؤثر في الجيل الحالي نجح في تقديم أعمال فنية خلدت في الذاكرة وضعت السينما المصرية في مكانتها المرموقة وهذا ما يعكس قوة التعلق الذي بناه الأباظة مع الجمهور.
وفي ظل هذه الذكريات يبقى رشدي أباظة رمزا للفن الأصيل حيث يستذكره الملايين بمحبّة باعتباره أحد أعظم نجوم السينما إن إرثه يستمر في العيش ليس فقط في أفلامه بل أيضاً في قلوب الناس الذين عشقوا فنّه.