
أعلنت مصادر عسكرية إسرائلية عن قرار Temporaray بتعليق العمليات الحربية في ثلاثة مناطق في غزة وذلك في سياق سعي الحكومة لتقليص الأضرار وفتح المجال لإيصال المساعدات الإنسانية جاء ذلك بعد تزايد الضغوط الدولية التي تطالب بوقف القتال وتوفير الظروف المواتية للأهالي في المنطقة.
المصادر أفادت أن هذا القرار ليس شاملا حيث سيتم التركيز على المناطق التي شهدت أقصى درجات التصعيد القتالي على الرغم من تعليق الحرب لا يزال القلق يلاحق المدنيين بسبب الانفجارات المتقطعة والعمليات العسكرية المتواصلة في مناطق أخرى.
في أعقاب ذلك أعلنت العديد من المنظمات الغير حكومية عن نيتها تقديم المساعدات للمتضررين خلال هذه الفترات الهشة تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المبذولة للتخفيف من وطأة النزاع وتأمين احتياجات السكان الأساسيه.
يشير المراقبون إلى أن هذه الخطوة قد تكون بمثابة نهج استراتيجي لتنجيل الأوضاع لكنها تتطلب التزامًا مستدامًا نحو السلام ولأنتقال نحو حوار سياسي فعّال بين جميع الأطراف المعنية مخافة تجدد التصعيد في المستقبل.
الجدير بالذكر أن الأوضاع في غزة تظل معقدة وتحتاج إلى حلول عاجلة لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة كلما زادت أعمال العنف زادت الحاجة إلى استجابة دولية فعالة لحماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.