
كشفت تقارير صحفية عن تطورات مثيرة تخص المدرب تشافي هيرنانديز، حيث أشيع أنه قدم طلبًا لتدريب منتخب الهند لكرة القدم وقد أشار موقع تايمز أوف إينديا إلى أن الاتحاد الهندي تلقى خطابًا يطلب فيه تشافي تولي المسؤولية، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض بسبب ارتفاع تكلفة راتبه.
في مفاجأة غير متوقعة، أفادت صحيفة تيليجراف أونلاين أن طالبًا يبلغ من العمر 19 عامًا من معهد VIT يقف خلف هذا المقلب الطالب قام بإنشاء بريد إلكتروني مزيف باسم “[email protected]” وطلب من برنامج الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي” كتابة رسالة تشيد برغبة تشافي في تدريب المنتخب الهندي.
انتشار هذا الخبر أثار استغراب كثيرين، وأكدت مصادر مقربة من تشافي استيائه من استخدام اسمه بطريقة غير صحيحة المشعوذ بالأحداث يثير جدلاً كبيرًا حول كيفية انتشار المعلومات المضللة وكيف يمكن أن تؤثر على سمعة الأفراد.
شهادات محيطة بمسيرة تشافي تبرز أنه لم يتقدم فعلياً لأي منصب في الهند، مما يشير إلى خطورة الشائعات التي يمكن أن تعكر صفو العلاقات الرياضية الوضع الحالي يستدعي تعزيز الوعي حول المعلومات المغلوطة وضرورة التحقق منها قبل الانطلاق نحو تكوين أفكار مسبقة.