
في مشهد تعكس فيه التراث والفن، قدّم الفنان القمحاوي عمله الفني المبتكر زولية أمي والذي يحوّل السجادة إلى حكاية مشبعة بالذكريات يُعتبر هذا العمل عرضًا فنيًا مميزًا في دار عوضة حيث يجسد دفء الذاكرة والتقاليد الحية بتفاصيله الجميلة.
تستمد السجادة قصتها من دفء الأحاديث العائلية التي لا تنسى وتأخذ الزوار في رحلة إلى الماضي، حيث كانت الأمهات يحاكين الحكايات حولها تسلط اللوحات الضوء على الترابط بين الأجيال وكيف أن الأشياء التقليدية تحمل في طياتها قصصًا لا تنتهي.
تجذب هذه الفعالية الأنظار وتجعل الزوار يشعرون بأنهم جزء من تاريخ حيوي حيث تُعبر السجادة عن مسيرة طويلة من الفنون الشعبية وقد أكد القمحاوي أن الهدف من هذا العمل هو الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الذاكرة الجماعية.
في نهاية المعرض يبدو أن زولية أمي ليست مجرد سجادة بل رمز للفن الإنساني وروح الموروث الثقافي المتجذر في قلوب الجميع وتستمر دار عوضة في استضافة الفعاليات الفنية ذات الأبعاد الإنسانية العميقة.