
نجح مشروع “مسام” في انتزاع 1151 لغماً خلال الأسبوع الماضي، مما يعكس الجهود المستمرة في مجال تطهير الأراضي من الألغام والمخاطر واعتبر مسؤول يمني هذا المشروع واحداً من أنجح المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى حماية المدنيين وتوفير بيئة آمنة.
وقدم المسؤول الشكر لكافة الفرق العاملة، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل الظروف الصعبة ولفت إلى أهمية هذا العمل في تحسين مستوى الحياة للناس الذين يعانون من آثار النزاع المستمر، وضرورة تعزيز الدعم لهذه المشاريع.
ويُعَدّ مشروع “مسام” نموذجاً للالتزام الدولي بمساعدة الدول المتضررة من الألغام، حيث يعد إنجازاته دليلًا على التعاون والتضامن وتأمل السلطات المحلية في أن تستمر هذه الجهود لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية.
على صعيد آخر، تسعى فرق العمل إلى زيادة عدد العمليات المنفذة وبذل المزيد من الجهود لتطهير كافة المناطق الملوثة ويأمل المسؤول السوداني أن تعتمد المشاريع الإنسانية القائمة على الأمل والتغيير لإعادة الاختيار لحياة أفضل.
يعد «مسام» بمثابة رمز الأمل للمجتمعات التي تعاني من آثار النزاع، ويتعين على المجتمع الدولي دعم هذا الإلتزام بشكل مستدام لتحقيق الأمان الكامل للمدنيين.