
في تصريحات جديدة للكرملين أكد المتحدث بإسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هناك امكانية لعقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب جاء ذلك على خلفية التطورات السياسية الجارية بين البلدين، حيث يسعى الجانبان لتجنب تصعيد التوترات.
وأشار المتحدث إلى أن هناك نقاطا مشتركة يمكن أن تعزز الحوار بين الطرفين لكن لم يتم تحديد موعد لهذا اللقاء بعد كما أكد أن مثل هذه اللقاءات قد تساهم في تحسين العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين واشنطن وموسكو في مسائل عديدة.
على الصعيد الداخلي يعتبر الكثيرون من المحللين أن هذه الخطوة قد تعطي دفعا جديدا للسياسات الخارجية لكل من روسيا والولايات المتحدة ومع ذلك تبقى الشكوك قائمة حول جدوى اللقاء وتأثيره على المشهد الدولي.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية يعتقد البعض أن اللقاء إن حدث، فإن الغرض منه سيكون تجاوز الأزمات الماضية وفتح قنوات جديدة للتواصل كما أكد مسؤولون في الكرملين عدم وجود أي عقوبات جديدة تهدد العلاقات في الوقت الحالي.
يبقى الأمل معقودًا على دبلوماسية مثمرة تشارك فيها جميع الأطراف المعنيين، وذلك لتثبيت الاستقرار العالمي وتحقيق التفاهم المتبادل.