
توفي الفنان زياد الرحباني، مما أشعل حالة من الحزن في قلوب محبيه وجمهوره وحيث خيم الصمت على محبي الراحل، الذين تشبثوا بذكرياته وأعماله وفقد ترك وراءه إرثاً فنياً يسجل له، لكن فقدانه جاء كصاعقة على كل من عرفه أو استمع له، لتسجل اللحظات الأخيرة من حياته تأثيراً عميقاً على محبيه.
في أجواء مؤلمة، توافد المعجبون إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليعبروا عن مشاعرهم، وقد تداولوا عبر المنصات صوراً وتعليقات تعكس محبتهم له وقد بدا واضحاً أن التأثير الذي تركه في نفوسهم كان عميقاً، فكل صورة وكل كلمة كانت تروي قصة عشق لفن لم ينضب يوماً.
العالم الفني اليوم يفتقد واحداً من أبرز المبدعين، حيث لا يزال الكثيرون يتذكرون أغانيه وموسيقاه التي عرفت بالعمق والشجن ويبدو أن رحيله جاء كحدث حزين سيظل عالقاً في الأذهان، وتتابعت ردود الأفعال، معزية ومحملة بالآسى، من أصدقاءه والمحبين.
وبينما يغمر الحزن مدينة الحزن، يظل إرث زياد الرحباني حاضراً في وجدان جمهوره وثقت تلك اللحظات المؤلمة في قلوبهم، لتكون ذكرى دائمة أمام عالم فقد فناناً فريداً ترك بصمة واضحة في مسيرته الفنية.