
أكد وزير الخارجية السعودي أن المحادثات مع إسرائيل تفتقر إلى المصداقية مشيراً إلى أن التطبيع مع تل أبيب لن يتم إلا بعد قيام الدولة الفلسطينية وأكد أن موقف المملكة واضح وثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأن الحل الشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وطالب الوزير المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات بحق الفلسطينيين واعتبر أن عدم تحقيق تقدم فعلي في عملية السلام سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع مما يؤثر سلباً على الأمن الإقليمي والدولي.
في ختام تصريحاته شدد وزير الخارجية على أهمية الحوار والبناء على الثقة لحل القضية الفلسطينية وأبدى استعداد المملكة للعب دورها كوسيط فاعل في إيجاد الحلول المناسبة لكن بشروط تستند إلى العدالة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
في هذا السياق دعا الوزير كافة الأطراف المعنية إلى تكثيف الجهود من أجل إحياء عملية السلام مع التأكيد على أنه لا يمكن القبول بأي خطوات أحادية تعيق فرص السلام.