
أعرب الخريجي عن أهمية المصالحة بين الصومال وإثيوبيا حيث تعكس هذه الخطوة الرغبة الصادقة في تجاوز التوترات التاريخية وقد أكد أن التعاون المشترك بين الدولتين يعد ضروريًا لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة كما أشار إلى أهمية الحوار المفتوح في تحقيق الأهداف المشتركة.
وشدد الخريجي على أن هذه المصالحة تأتي في وقت حساس حيث تواجه المنطقة تحديات عديدة تتطلب تكاتف الجهود كما دعا المجتمع الدولي لدعم هذه الخطوة البناءة مما يساهم في استقرار الوضع الإقليمي ويعتبر تنفيذ بنود الاتفاق من أولوياته.
في ختام حديثه، أكد الخريجي أن العمل سويا سيكون له أثر إيجابي على تطور الدولتين كما أبدى تفاؤله بمستقبل علاقات البلدين والذي ينعكس بدوره على شعوبهما كما أشار إلى ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز الثقة وبناء شراكات استراتيجية جديدة.
بهذا، تأمل الدولتان في إرساء دعائم السلام والتعاون مما ينعكس على مجمل الأوضاع في إفريقيا ويعد هذا التحرك بمثابة نقطة تحول هامة في العلاقات الثنائيه وقد يُحسن من فرص التعاون الإقتصادي والسياسي.