
في إطار فعاليات “مصر تتحدث عن نفسها”، شهدت منطقة الشرقية نقاشات نابضة حول أهمية الحفاظ على التراث الشعبي وقد شارك في هذه المناقشات عدد من المثقفين والمفكرين المحليين، حيث تم تسليط الضوء على دور التراث في تشكيل الهوية الثقافية المجتمعية.
أشار المشاركون إلى أن التراث الشعبي يعد من العناصر الأساسية التي تساهم في تعزيز الانتماء الوطني وتعزيز التفاعل بين الأجيال المختلفة وأضافوا أن العديد من التحديات تواجه الحفاظ على هذه الثروات، منها العولمة وتراجع الاهتمام بالفنون التراثية.
وأكدت الفاعليات على ضرورة تكاتف الجهود بين الحكومات والمجتمع المدني للحفاظ على التراث، مشددين على أهمية نشر الوعي بأهمية الثقافة الشعبية في المدارس والجامعات وكما استقبلت الفعاليات ردود فعل إيجابية من الحضور الذين عبروا عن تقديرهم لمثل هذه المبادرات.
يأمل الكثيرون أن تساعد نقاشات مثل هذه في إعادة إحياء الممارسات التراثية، مما يسهم في ترسيخ الثقافة الشعبية كجزء لا يتجزأ من الحاضر والمستقبل وتأتي هذه الفعاليات كخطوة مهمة نحو تعزيز الهوية المصرية الأصيلة.