
أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، عن تحديات قوية تجاه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب حيث أكد ميدفيديف على أن روسيا ليست دولة مثل إسرائيل، حيث تختلف سياساتها وتوجهاتها وتأتي هذه التصريحات وسط أحداث دولية متسارعة، تهدد بتصعيد الأوضاع الجيوسياسية.
في حديثه، كشف ميدفيديف أن الإنذرات التهديدات التي تم توجيهها من الجانب الأمريكية تعتبر خطوة في اتجاه تصعيد النزاع للمزيد من التأكيد، قال إن التعامل مع هذه التهديدات يجب أن يكون بشكل جدي ويرى ميدفيديف أنه من الضروري أن يدرك القادة الغربيون خطورة تزايد الضغط على روسيا.
كما أشار ميدفيديف إلى أن للولايات المتحدة تاريخ طويل من التدخلات في شؤون الدول الأخرى وأكد أنه لا ينبغي لأحد أن يتوقع أن تقبل روسيا الضغوطات دون رد فعل مناسب على الرغم من التوترات، قال ميدفيديف إن الحوار لا يزال مطلوبًا لكن بشروط متكافئة.
وفي ختام حديثه، دعا ميدفيديف إلى ضرورة العودة للحوار البناء، محذرًا من أن الأمور قد تتجه نحو تصعيد السياسي والحرب ليست الحل، وقد تؤدي إلى نتائج غير محسوبة للجميع.