
أعرب ملك المغرب عن استعداده لإجراء “حوار صريح ومسؤول” مع الجزائر، مشدداً على أهمية تحسين العلاقات بين البلدين وقد جاء هذا التصريح في إطار جهود تعزيز التعاون الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة.
وأكد الملك على ضرورة بناء الثقة المتبادلة وتأمين بيئة ملائمة للحوار، مما يعزز الاستقرار في شمال إفريقيا وأضاف أن المغرب يأمل في تحقيق فهم أفضل مع الجزائر لمكافحة الإرهاب وتحسين الوضع الأمني.
وتسعى المغرب لتحقيق تقدم فعلي في العلاقات الدبلوماسية، حيث أشار الملك إلى أهمية إجراء محادثات تستند الى الاحترام المتبادل، لمصلحة الشعبين وأشاد بأن تُعتبر هذه الخطوة بمثابة بداية جديدة لفصل جديد في العلاقات بين الدولتين.
في الوقت نفسه، أكد ملك المغرب على أهمية استقرار المنطقة، مشيراً إلى ضرورة تجاوز الخلافات السابقة والتركيز على المصالح المشتركة ويأتي هذا التصريح في خضم التوترات الإقليمية، مما يعطي آمال جديدة في تحسين المشهد الدبلوماسي بين البلدين الجارين.