
حرص الوليد الكعيد، المدير التنفيذي السابق لاتحاد الملاكمة، على تسليط الضوء على التحول الكبير الذي شهدته كرة القدم السعودية في الفترة الاخيرة، مؤكداً أن هذا التطور جاء نتيجة دعم القيادة الرشيدة للاستثمارات الرياضية وقد تناول الكعيد في تقريره النمو السريع للعبة في المملكة، مُشيراً إلى استراتيجيات عديدة تشمل استقطاب لاعبين عالميين وتطوير البنية التحتية.
في السنوات الأخيرة، شهدت كرة القدم في السعودية قفزة نوعية، حيث أصبح الدوري المحلي قوة عالمية ناشئة ويرجع ذلك إلى صفقات انتقال رفيعة المستوى، مثل تواجد كريستيانو رونالدو ونيمار، مما أدى إلى جذب ملايين المشجعين إلى الملاعب السعودية والإعلام العالمي و كما أكد الكعيد على أهمية استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في الأندية، والتي تتجاوز مجرد التعاقدات وتفعل تطويراً مستداماً للنظام ككل.
لا تقتصر الجهود على اللاعبين فقط، بل تشمل أيضًا إنشاء أكاديميات جديدة وتوسيع نطاق كرة القدم النسائية، مما يعكس تطورًا شاملًا ويستعد الدوري لاستضافة كأس العالم 2034، ليكون بمثابه نقطة تحول جديدة تعزز من مكانة الرياضة في المملكة وفي النهاية، يبدو أن المستقبل واعد، حيث تسعى السعودية لتثبيت خطواتها كقوة عالمية في عالم كرة القدم.
إجمالاً، يعكس التطور في كرة القدم بالسعودية رؤية واضحة تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية، مما يضع المملكة في مركز متجدد على الساحة الكروية العالمية.