
استقبلت جماهير ريال مدريد بحماس كبير انطلاقة كيليان مبابي في موسمه الأول، حيث ارتدى الرقم 9، مما أعاد إلى الأذهان بدايات كريستيانو رونالدو ومع تحقيقه لجائزة البيتشيتشي والحذاء الذهبي، توقع البعض أن يسير مبابي على نفس خطى رونالدو، ولكن قراره باختيار الرقم 10 غيّر هذه المقاربة.
فقد اختار مبابي الرقم 10 ليعبر عن مساره الخاص، في حين أن رونالدو ارتدى الرقم 9 على سبيل التمويه قبل أن يتحول إلى الرقم 7 الرقم الذي اختاره مبابي يرتبط بانجازه العظيم في مونديال 2018، مما يبرز رغبته في تميز مسيرته بعيدًا عن ظلال الدون.
ورغم وجود مقارنة واضحة بين التجربتين في البداية، فإن قرار مبابي برسم فصله الخاص قد يفتح أمامه آفاقًا جديدة لإنشاء علامة تجارية خاصة به وبمعنى آخر، قد يتحول الرقم 10 إلى صورة البضاعة الجديدة لنجم ريال مدريد، محدثًا انطلاقة جديدة تتخطى البدايات القديمة.
ومع ذلك، يبقى خيار الرقم 7 محل نظر، خاصة بعدما اختاره فينيسيوس جونيور، مما دفع مبابي للاختيار بين الرقمين وهذه الخيارات تعكس تحول مبابي من مجرد لاعب ليتحول إلى رمز جديد داخل جدران “سانتياجو برنابيو”، بعيدًا عن تأثير كريستيانو.