
تخشى البرازيل من حدوث موقف مُحرج لرئيسها خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب ويأتي هذا القلق في ظل تباين المواقف السياسية بين الطرفين، حيث يتطلع ترمب لاستعادة شعبيته في أمريكا اللاتينية، ما قد يؤثر سلباً على العلاقات الثنائية والحكومة البرازيلية على استعداد لمواجهة أي تحدٍ.
كان الرئيس البرازيلي يعتزم تعزيز الروابط التجارية والدبلوماسية مع الولايات المتحدة، لكن مواقف ترمب المثيرة للجدل قد تعكر صفو هذه الزيارة ويعتقد الكثيرون أن تصرفات ترمب غير المتوقعة قد تضع البرازيل في موقف حرج، مما يجبرها على اتخاذ استراتيجيات جديدة للتعامل مع القيادة الأمريكية الحالية.
ووسط هذه الأجواء، يعبر المسؤولون البرازيليون عن قلقهم من ردود الفعل المحتملة للناخبين المحليين، إذ أن أي نزاع بين الرئيسين قد يؤثر على الشعبية السياسية للرئيس البرازيلي وتسعى الحكومة إلى تحويل هذه الزيارة إلى حدث ناجح، في وقت يعكس فيه المجتمع الدولي اهتمامه بالتطورات السياسية في المنطقة.
على الرغم من المخاوف، تواصل البرازيل التخطيط لهذه الزيارة في أمل أن تتمكن من تجاوز أي تداعيات سلبية محتملة، وتركز على تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة وتحقيق مصالحها الاقتصادية.
الزيارة المرتقبة قد تحمل في طياتها تحديات، ولكن البرازيل مصممة على التعامل معها بحكمة.