
أثار اللاعب رومانو فلورياني موسوليني، حفيد الزعيم الفاشي، الكثير من الجدل مع بدء الدوري الإيطالي وينتمي اللاعب، الذي يصعد بفريق كريمونيز إلى مستوييات جديدة، إلى عائلة موسوليني الشهيرة، مما يجعله محط أنظار الجماهير والمراسلين.
إن انضمام رومانو، المعار من لاتسيو، إلى صفوف كريمونيزى ليس مجرد صفقة رياضية، بل تثير تساؤلات كثيرة حول التأثير التاريخي لاسم عائلته على مسيرته ورغم أن اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا يلعب في مركز الظهير الأيمن، إلا أن محادثاته في المؤتمرات الصحفية غالبًا ما تتركز على تراثه.
كشف رومانو عن استيائه من الحوارات المتكررة حول عائلته، معبرًا عن رغبته في التركيز على أدائه في الملعب وقد صرح في أحد المؤتمرات: “كلما قلّ الحديث عن الأمر، كان هذا أفضل” ولكن الأحاديث حول “لعنة موسوليني” تواصل مطاردته في كل مباراة.
مع تزايد التوترات الإعلامية والجماهيرية، يبدو أن موسم رومانو سيكون اختبارًا حقيقيًا لموهبته وعزيمته بعيدًا عن ظلال التاريخ إن التحدي الأكبر أمامه هو تحقيق النجاح في كالشيو دون أن يكون محاصرًا بلقب والده.