
توفي الفنان الكبير لطفي لبيب، ما شكل صدمة كبيرة في الساحة الفنية المصرية والعربية ونعى الفنان تامر عبدالمنعم زميله الراحل، مشيرا إلى أنه فقد قامة فنية شامخة تركت بصمات واضحة في عالم الفن ولطفي لبيب كان يجسد طيفاً مميزاً من الإبداع في المسرح والسينما.
تحدث عبدالمنعم عن الأثر الذي تركه لبيب على العديد من الفنانين الشباب، حيث كان يشكل مثلاً ونموذجاً يُحتذى به وأوضح أن مسيرته الفنية كانت مليئة بالإنجازات والأعمال التي تتجاوز حدود الزمن ولقد كان يتقن الأدوار ويمزج بين الكوميديا والتراجيديا بشكل فريد.
لطالما كان لطفي لبيب رمزاً للروح المصرية الأصيلة، ورغم الحزن الذي يسيطر على الوسط الفني، إلا أن ذكراه ستبقى حية في قلوب محبيه واختار عبدالمنعم أن يتوجه إلي وسائل الإعلام لتكريم زميله الراحل، الذي يُعتبر من أيقونات الفن المصري الحديث وتظل تفاصيل حياته وأعماله تذكرنا بأهميتها وتأثيرها في المجتمع.
بهذا الفراق، تتجلى قيمة الإنسان وحضوره في الحياة الفنية، حيث يظل الفن وحده القادر على تخطي حدود الزمن وسيظل لطفي لبيب محفوراً في ذاكرة الجميع، إذ ترك لنا إرثاً فنياً ثرياً يستحق كل التقدير.