
شهد الشارع الرياضي السعودي زلزالا بعد التقارير التي تفيد برغبة الأمير نواف بن سعد في الترشح لرئاسة نادي الهلال، مما أثار موجة من المطالبات من جماهير النصر لعودة الأمير فيصل بن تركي “كحيلان” لتولي رئاسة ناديهم وهذه التطورات تأتي قبل ساعات من غلق باب الترشح، حيث تشير التقارير إلى أن هذا الصراع بين الأقطاب قد يغمر الناديين في منافسة شديدة.
الصحف الوسطية نقلت عن مصادر قريبة من الأمير نواف بن سعد تأكيد دخولها في سباق رئاسة الهلال قبل إغلاق باب الترشح المقرر بعد ظهر اليوم وهذا الأمر أدى إلى تصاعد الأصوات من جماهير النصر التي تطالب بضرورة ترشيح كحيلان لضمان عودة الاستقرار للنادي وتحقيق المزيد من النجاحات.
في تجربة فيصل بن تركي السابقة مع النصر، حقق عدة إنجازات بارزة تشمل دوري المحترفين السعودي في عام 2014 و2015 وكذلك كأس ولي العهد السعودي في 2014 وهذه الإنجازات تجعل من كحيلان شخصية محورية بالنسبة لجماهير العالمي، التي ترى فيه القائد القادر على استعادة الهوية التنافسية للنادي.
وترتفع وتيرة الأحداث في الوقت الذي تتزايد فيه التكهنات حول الأسماء المرشحة للقيادة، مما يزيد من حماس الجماهير وتشويقهم لمستقبل النادي والدور الذي سيلعبه كل من النافذين فيه.