
قرر نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني اتخاذ إجراء صارم ضد مدافعه السابق ماركوس روخو، حيث تم منعه من دخول غرفة ملابس الفريق بعد تصاعد التوترات بينه وبين الجهاز الفني و يأتي هذا القرار عقب الخسائر المتتالية التي تعرض لها الفريق، مما زاد من الحاجة إلى إجراء تغييرات جذرية في التشكيلة.
تفاقم الخلاف بين روخو وأحد أعضاء الطاقم التدريبي، مما دفع المدير الفني ميجيل أنخيل روسو إلى اتخاذ قرار استبعاد اللاعب بشكل رسمي و يبدو أن هذا القرار جاء نتيجة لانخفاض مستوى الأداء، خاصة مع خسارة الفريق أمام هوراكان بهدف دون مقابل، مما أثر بالسلب على معنويات اللاعبين.
يُذكر أن بوكا جونيورز يمر بأسوأ فترة له تاريخيًا، حيث لم يحقق أي انتصار منذ 20 أبريل الماضي، مما زاد من الضغوط على الإدارة الفنية و بجانب روخو، يوجد لاعبان آخران، مارسيلو ساراتشي وكريستيان ليما، يعانيان من وضع مشابه حيث يتدربون بشكل منفصل.
التقارير تشير إلى أن النادي يسعى إلى فسخ عقد روخو، إذ يؤكد روسو أنه لن يتراجع عن قراره و يُعتبر روخو، الذي انضم إلى بوكا جونيورز في 2021، رمزًا للتغيير في الفريق ولكن يبدو أن مستقبله أصبح غير مضمون.