
في حدث مؤثر، توافد العديد من الشخصيات الفنية والمحبين لتوديع جثمان الفنان الكبير لطفي لبيب، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 78 عاماً و كان من بين أول الحاضرين الفنانين صبري فواز ومحمود حميدة، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء للأسرة والمشاركة في وداع واحد من أعظم نجوم الفن.
وقعت مراسم التوديع في أحد المساجد الكبرى بالقاهرة، حيث تدفق المعجبون وأفراد الوسط الفني لتقديم تعازيهم و تعكس عظمة لطفي لبيب بإرثه الفني الذي أثر في أجيال عديدة، ما جعله يحظى باحترام وتقدير الجميع في هذا اليوم الحزين.
تحدث صبري فواز عن ذكرياته مع الراحل، مشيراً إلى إنسانيته وروحه الطيبة التي ستظل في قلوب محبيه و كما عبر محمود حميدة عن مشاعره تجاه فقدان صديق قديم، معتبرًا أن الفن قد فقد جزءًا كبيرًا برحيله، مشيداً بمساهماته الكبيرة في الدراما.
في ختام الوداع، أعرب الحضور عن أسفهم لفقدان شخصية فنية نوعية وطويلة الأمد، موضحين أن لطفي لبيب سيظل متذكرًا دائمًا من خلال أعماله التي تعكس مهنته وشغفه بالفن و ختم اليوم بعبارات من الحب والاحترام، حيث تم الدعاء للراحل.