
وصل صباح اليوم جثمان الفنان الراحل لطفي لبيب إلى كنيسة مارمرقس في مصر الجديدة، حيث توافد العديد من الفنانين والمحبين لتقديم واجب العزاء و من بين الحضور كان هناك الفنان محمود حميدة والفنانة بشرى، اللذان جاؤا لتقديم التعازي لعائلته.
كان الحدث مفعماً بالألم، وسط تأثر واضح على وجوه الحاضرين، حيث تشارك الجميع في استذكار اللحظات الجميلة التي خلفها لطفي لبيب، الذي يعتبر من أبرز الفنانين في تاريخ السينما والمسرح المصري.
توافد المحبون من مختلف الأماكن، حيث شهدت الكنيسة حضوراً كثيفاً، ما دلت على المحبة الواسعة التي كان يحظى بها الراحل و كان لحظة وصول الجثمان مشحونة بالمشاعر، حيث تواجدت العديد من الوجوه المعروفة من الوسط الفني.
تمت مراسم الصلاة في أجواء حزينة، لكن ذلك لم يمنع الناس من التذكير بذكريات لطفي لبيب المرحة وآثاره الفنية و في الوقت الذي أُقيمت فيه هذه الفعاليات، كان الإعلاميون يسجلون التفاعلات من الجمهور ومشاعرهم تجاه الفقد الكبير خاصًة من الوجوه الأعلامية المعروفة.
الجدير بالذكر أن لطفي لبيب كان له تاريخ حافل بالأعمال الفنية المحلية والعالمية، وقد ترك بصمة لن يُنسى أثرها في قلوب محبيه.