
أفادت مصادر محلية أن عدد ضحايا الجوع في قطاع غزة قد وصل إلى 159 شخصاً، مما يعكس الوضع الكارثي الذي يعاني منه السكان في ظل الحصار المستمر تعاني العائلات من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، ويواجه الكثيرون خطر الموت بسبب الجوع.
في سياق متصل، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالإشارة إلى إمكانية تهجير سكان غزة، الأمر الذي أثار قلقاً ودعوات إلى التحرك الدولي. يأتي هذا التصريح في وقت تشتد فيه الضغوط على المجتمع الدولي لفعل شيئ تجاه مأساة الشعب الفلسطيني.
منظمات حقوق الإنسان ترى أن الظروف الحالية تتطلب تدخلاً عاجلاً لضمان حقوق الإنسان الأساسية لمن يعيشون في القطاع خاصة في ظل ازدياد أعداد الضحايا الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تتدهور بسرعة مما يجعل الاستجابة الإنسانية أكثر إلحاحاً.
بالتزامن مع هذه الأزمات، يدعو ناشطون إلى تكثيف الجهود لمواجهة هذه الانتهاكات والتعامل الفوري مع أزمة الجوع إن المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي لمراقبة الوضع وإيجاد حلول تأمينية للمشكلات في غزة لضمان سلامة وسلام السكان.