
تودع كنيسة مارمرقس جثمان الفنان لطفي لبيب حيث شيعت الجنازة بحضور عدد كبير من المعجبين وزملاء المهنة تزينت الكنيسة بالورود البيضاء التي تمثل الحب والاحترام، لتكون الوداع الأخير لهذا النجم الذي ترك بصمة في عالم الفن.
قد تفاعلت الجماهير بشكل كبير مع هذه المناسبة المؤلمة حيث تعبيراتهم عبرت عن حزنهم وفقدانهم لشخصية مثقفة وصاحب موهبة نادرة لقد شارك العديد من المحبين والمطربين في تقديم العزاء لعائلة الفقيد، مما زاد من عمق اللحظة المؤثرة.
الكنيسة كانت مليئة بالأضواء والشموع مما أضفى جوًا من السكون والسكينة أمضى الجميع وقتًا في التأمل والدعاء معربين عن محبتهم وتقديرهم للفنان الراحل لطفي لبيب سيبقى في ذاكرة الجميع كأحد أعظم فناني عصره.
في الوقت الذي يتقدم فيه الفنانون والعشاق بخالص التعازي تتواصل الذكريات الجميلة التي سطرتها أعمال لطفي لبيب على خشبة المسرح كان وجوده علامة بارزة في مشوار الفنون المصرية، ومساهمًا فعّالًا في الثقافة الفنية.
يعيش الفن، ويظل الراحل لطفي لبيب رمزا للكفاح والاصرار، وذكراه ستظل خالدة في قلوب معجبيه إن مشاركتهم في الجنازة كانت دليلًا على الحب الكبير الذي يتمتع به هذا الفنان الكبير.