
شهدت العاصمة الصينية بكين فيضانات مدمرة أدت إلى مصرع 44 شخصاً وفقدان آخرين وقد تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينة في انهيارات أرضية ومشاكل خطيرة في البنية التحتية، مما ساعد على تفاقم الأوضاع كما تضررت العديد من المناطق السكنية والتجارية بشكل كبير.
السلطات المحلية أعلنت حالة الطوارئ وأفادت بتكثيف الجهود لإنقاذ المحاصرين في مناطق كالأرض المنهارة وبحسب تقارير، تم سحب العديد من المواطنين من بين الأنقاض، بينما لا تزال عمليات البحث مستمرة عن المفقودين هذه الكارثة الطبيعية تذكر بمدى التحديات التي تواجهها البلاد في التصدي للتغيرات المناخية.
تتزايد المخاوف بشأن تأثير هذه الفيضانات على الاقتصاد المحلي، وخاصة أن بكين تعتبر مركزاً تجارياً مهما وقد أظهرت الصور المروعة للدمار مدى تأثير الظروف الجوية القاسية على حياة الناس اليومية ويطالب الخبراء بتحسين نظم الإنذار المبكر والتخطيط العمراني لمواجهة مثل هذه الكوارث مستقبلاً.
في الوقت ذاته، أبدى المواطنون القلق إزاء عدم كفاية التحضيرات السابقة لمواجهة مثل هذه الظروف ومن المتوقع أن تسلط تحقيقات الحكومة الضوء على أسباب الفيضانات وكيفية معالجتها يتطلع الجميع إلى خطوات فعلية لضمان الأمان في السنوات القادمة.