
أعلن النائب العام السوري عن قرار إحالة أربعة من المسؤولين السابقين إلى التحقيق بتهم تتعلق بسوء الإدارة والفساد جاء هذا القرار في إطار حملة واسعة تهدف إلى استعادة الثقة في المؤسسات الحكومية وتعزيز الشفافية في البلاد كان من ضمن الأشخاص الذين تم إحالتهم مفتي نظام الأسد، الذي واجه انتقادات عديدة في الفترة الأخيرة.
تأتي هذه الخطوة في زمن يمر فيه النظام بتحديات كبيرة، حيث يحاول تحسين صورته أمام المواطنين والمجتمع الدولي وأشار النائب العام إلى أن التحقيقات ستشمل جميع الجوانب المتعلقة بالملفات المشبوهة التي تخص هؤلاء المسؤولين. كما دعا إلى تعاون الجميع خلال مراحل التحقيق.
علمًا أن العديد من الناشطين اعتبروا هذه الخطوة مجرد إجراءات شكلية تهدف إلى تحسين صورة الحكومة، خاصةً في ظل الأزمات المتعددة التي تعاني منها البلاد من جهة أخرى، أبدى البعض أملهم في أنّ التحقيقات ستسفر عن إجراءات حقيقية تجاه الفساد المستشري.
يأمل المواطنون أن تؤدي هذه العملية إلى محاسبة حقيقية للمسؤولين وتقديمهم للمحاكمة إذا ثبتت إدانتهم في الوقت ذاته، يبقى التساؤل حول ما إذا كانت هذه الحملة ستفتح الباب أمام إصلاحات أعمق أم أنها مجرد سيناريو للتغطية على الأزمات القائمة.