
أكد “الهميلي” أن الفلسفة تمتلك القدرة على التأثير في حياة الناس خارج إطار الأوساط الأكاديمية وأشار إلى أن هذه الفكرة ليست جديدة، بل هي جزء من تاريخ الفلسفة الذي يظهر في تأثيرها على الحياة اليومية ويجب أن نعي أن الفلاسفة واجهوا تحديات كبيرة من أجل توصيل أفكارهم للجمهور بعيدا عن المساحات الأكاديمية.
وفي سياق حديثه، أكد الهميلي أهمية نشر الفلسلفة بين مختلف شرائح المجتمع حيث يعتقد أن الفلسفة قادرة على فتح آفاق جديدة للناس، مما يسمح لهم بالتفكير النقدي وتحليل الأمور بطريقة أعمق وهذا يتطلب جهودًا لتحقيق التعلم الفلسفي في المدارس والفعاليات العامة.
كما أشار إلى الحاجة إلى إتاحة الفرصة للجميع للحوار حول القضايا الفلسفية فالاستفادة من هذه المعرفة ليست حكراً على فئة معينة، إذ أن الفلسفة يجب أن تكون مصدراً للالهام والتحفيز للجميع ومن هنا تأتي أهمية نشر الثقافة الفلسفية بين الناس.
الاهتمام الفلسفي سرعان ما يتحول إلى ضرورة اجتماعية، وخاصة في أوقات الأزمات إذ أن الفلسفة تلعب دورًا مهمًا في فهم المواقف المختلفة، وتتيح المجال لإعادة التفكير والتأمل العميق.