
أعلن فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال، عدم ترشحه مجددًا لرئاسة النادي بعد 6 سنوات من الإنجازات، مما أدى إلى جدل واسع حول دوافع هذا القرار فقد اعتبر بعض جماهير الهلال أن رحيله يأتي في إطار مؤامرة من الأندية المنافسة تهدف إلى إضعاف الزعيم وإبعاده عن الألقاب في السنوات القادمة.
الإعلامي محمد الدويش أدلى بدلوه في هذا الجدل، مشيرًا إلى أنه إذا اعتبرت مغادرة بن نافل مؤامرة، فما هو تفسير رحيل بعض الرؤساء الآخرين مثل مساعد الزويهري عن الأهلي وسعود آل سويلم عن النصر ومن ثم، أضاف أن هذه التحليلات تثير سلسلة من الأسئلة حول السياسة الداخلية للأندية.
الهلال شهد في عهد بن نافل نجاحات عديدة على المستويين المحلي والقاري، حيث استطاع الفريق الوصول إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، مما يعكس تأثيره الكبير في الساحة الرياضية ومع ذلك، يبقى مستقبل النادي غامضًا عقب هذا التغيير.
تباينت الآراء حول أثر رحيل بن نافل، حيث هناك من يؤكد أن ذلك سيشكل نقطة تحول في مستقبل الهلال، بينما يرى آخرون أنه لا يتعدى كونه جزءًا من الدورة الطبيعية للأندية يبقى أن نراقب كيف سيتعامل الهلال مع هذه المرحلة الجديدة.