
تسجل سمنة الأطفال ظاهرة متزايدة في المجتمع، حيث أظهرت دراسة حديثة أن نسبة البدناء بينهم تتجاوز الحدود المقبولة والأسباب متعددة، لكن أبرزها يكمن في تغيير أنماط الحياة والاعتماد على الوجبات السريعة والابتعاد عن النشاط البدني.
تشير الإحصائيات إلى زيادة ملحوظة في وزن الأطفال خلال السنوات الأخيرة في مختلف الفئات العمرية والأطفال الذين يقضون وقتاً طويلاً في الأنشطة الإلكترونية ينتهون في الغالب بزيادة الوزن، الأمر الذي يستدعي تدخل العائلات والمجتمعات لحل هذه المشكلة.
تعتبر السمنة في سن مبكرة عوامل خطرة على الصحة، حيث قد تؤدي إلى أمراض مزمنة في المستقبل، مثل مرض السكري وأمراض القلب وبذلك فإن الضرورة الملحه لاتباع نظام غذائي متوازن تزداد أهمية، لتحسين نوعية حياة الأطفال.
تجسد هذه الظاهرة تحدياً أمام الأسر والمدارس، حيث يتوجب عليهم العمل بشكل جاد لتوعية الأطفال بأهمية العادات الصحية السليمة الحضور الفعال لمراكز الرياضة والمبادرات الصحية يمكن أن يكون له أثر إيجابي كبير، لتغيير المفاهيم السلبية حول الغذاء والنشاط.
في النهاية، معالجة سمنة الأطفال تتطلب جهود جماعية، حيث يلعب الآباء، المعلمون والمجتمعات دوراً مهماً في الحل الفعلي لذا، يجب على الجميع الالتفات إلى هذا الملف والعمل بصورة مستمرة لضمان صحة جيل المستقبل.