
أشار سلام في تصريحات حديثة إلى أن استقرار لبنان يعتمد بشكل أساسي على حصر السلاح في يد الدولة وذكر أن مواجهة التحديات الداخلية والخارجية تتطلب وجود قوة شرعية تتمثل في الجيش اللبناني مشدداً على أهمية إلتزام الفصائل السياسية بالأسس الوطنية.
وأكد أن الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في البلاد تستدعي تماسك الجميع من أجل بناء مستقبل أفضل ويعتقد سلام أن انجاز هذه المهمة يعتمد على تطلعات الشعب اللبناني لضمان الأمن والهدوء كما دعا المجتمع الدولي لوضع ضغوط أكبر لمساعدة الدولة اللبنانية في هذا الظرف الحساس.
وعبر عن قلقه من تزايد الأنشطة المسلحة التي تضرب السلم الأهلي وشدد على أن عملية حصر السلاح تتطلب تعاوناً بين جميع الأطراف في الوقت نفسه اعتبر سلام أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لتحقيق الطموحات والمصالحة الدائمة بين كل اللبنانيين.
من الضروري أن نتذكر أن مستقبل لبنان يتطلب فعالية الجميع في اتخاذ قرارات جريئة لتحسين الوضع وقد حث على ضرورة الحوار البنّاء بين الفرقاء المحليين لإنجاح هذه الرؤية الوطنية واستعادة الأمن والاستقرار.